وكالات: في وقت كشفت فيه المعارضة السودانية عن محاولة لاقتحام اعتصامها أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم، أمس الإثنين، أعلنت «قوات الدعم السريع» أن عناصرها صادروا أسلحة ومتفجرات خلال عملية دهم في مكان لا يبعد كثيرا عن الاعتصام، في حين أكد الاتحاد الأفريقي أنه سيتسلم تقريراً مرحلياً حول السودان خلال أسبوعين.
وأعلنت قوى «إعلان الحرية والتغيير»عن محاولة لإزالة المتاريس قبالة جسر كوبر في ساحة الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم.
وأوضحت في بيان أن «هذه المتاريس هي أحد أهم الخطوط الأمامية التي تم تثبيتها بدماء شهداء وقفوا عليها وشيدوها وقدموا أرواحهم من أجلها».
الاتحاد الأفريقي سيتسلم تقريراً مرحلياً حول الأوضاع في البلاد خلال أسبوعين
ودعت القوى «جميع الثوار للحضور للقيادة العامة من أجل حراسة الاعتصام وحماية الثورة وإبطال المحاولات المتكررة لإزالة المتاريس والتي هي مدخل لفض الاعتصام وتقويض الثورة».
في السياق، أعلنت «قوات الدعم السريع» السودانية أن عناصرها صادروا الإثنين أسلحة ومتفجرات خلال عملية دهم في الخرطوم في مكان لا يبعد كثيرا عن تجمع الآلاف من المتظاهرين.
وقالت القوة، وهي وحدة لمكافحة التمرد، إن عملية الإغارة على منزل في حي الطائف شرق العاصمة تقررت عقب تقارير عن «نشاط غريب» هناك.
وأكدت «إحباط محاولة لتخريب أمن البلاد واستقرارها، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والمتفجرات»، مشيرة إلى اعتقالات .ولم تحدد كمية أو نوع الأسلحة والمتفجرات التي تم ضبطها.
إلى ذلك، أعلن المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي إلى السودان من الخرطوم أن مجلس السلام والأمن في هذه المنظمة سينظر خلال أسبوعين في تقرير مرحلي حول العملية الانتقالية في هذا البلد.
وقال المبعوث الموريتاني محمد الحسن ولد لبات إن «حالة السودان، ورغم خصوصيتها، ستقاس بناء على مبادئ ونصوص الاتحاد الأفريقي»
