أشار المعلق العسكري في موقع “يديعوت احرونوت” الصهيوني رون بن يشاي إلى ان منفذ عملية “سلفيت”، التي قتل اثرها العريف في جيش الإحتلال غل كايدان وجرح الحاخام أحيعاد أتينغر وجندي آخر، لم يكن مهاجما من النوع المعتاد وكان ابعد من مهاجم منفرد، معتبرا انه “يتمتع ببرودة أعصاب وعازم بشكل استثنائي، وعلى ما يبدو خاضع لتدريب عسكري”.
ورأى ان “عملية اقتراب المهاجم من الجنودـ الذين كانوا في مهمة حماية محطة انتظار على مفترق “أريئيل” وهو يخبئ سكين بملابسه، ثم انقضاضه على الجندي الذي قرر طعنه، كل ذلك يؤكد انه خضع لنوع من التدريب العسكري لمعرفته كيفية الاستخدام الفوري للسلاح الذي سلبه من الجندي، وإصابة ضحاياه بدقة نسبية”.
وأكد بن يشاي ضرورة مراجعة تعامل الجنود الإسرائيليين الذين كانوا في مهمة الحماية على مفترقي الطرق، وهل كان مناسبا”، مضيفا ان “أسئلة صعبة طرحت قبل ان يجري تحقيق رسمي”، وقال : “من الواضح ان الجنود على مفترقي الطرق حيث عمل المهاجم لم يصيبوه ولم يمنعوه من إصابة مواطن آخر، ما يجب ان يخضع لتحقيق معمق”.