قام وفد من مؤتمر الدفاع عن القدس المنعقد في ماليزيا بزيارة لوزير الشؤون الدينية الدكتور مجاهد بن يوسف راوا حيث قدم له اعلان بوتراجايا الذي حدد المقررات النهائية للمؤتمر.
وقد حضر اللقاء الشيخ داتو احمد اونج المستشار العام لحزب أمانة الماليزي والشيخ بلال سعيد شعبان أمين عام حركة التوحيد الاسلامي والشيخ عبد الله كتمتو والدكتور حسن مصطفى عضوا الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين ورئيس منتدى شباب الأمة الشيخ سيد بركة.
وشكر الوفد الوزير الرعاية الرسمية للمؤتمر الذي ضم وفودا مشاركة من قرابة ٣٠ دولة.
وأكد معالي الوزير على مكانة القضية الفلسطينية لدى الشعب الماليزي بكل اطيافه واعتبر أن قضيتهم قضية حق ومقدساتهم بكل أبعادها الدينية والوطنية والإنسانية.
وأضاف” لا يوجد شعب محتلة أرضه في القرن الواحد والعشرين سوى الشعب الفلسطيني وهذا ظلم تتحمل مسؤوليته الدول الداعمة للكيان الصهيوني والمؤسسات الدولية التي تغطي اجرامه.
ووعد الوزير الماليزي بالتعميم على الأئمة والخطباء بالتذكير الدائم بمظلمة الشعب الفلسطيني واحتلال الاقصى وتقديم كل ما يلزم من دعم لأنه حق وواجب تجاه شعب أبي يدافع نيابة عن الأمة جمعاء.