كشف رئيس اللَّجنة الوطنية لشؤون الأسرى وعضو الوفد الوطني المفاوض عبدالقادر المرتضى عن منع قوى العدوان السعودي من تنفيذ أيَّة عملية تبادل للأسرى عبر الوساطات المحلية.
وقال المرتضى في منشور على صفحته في موقع فايسبوك أمس الأحد: “في الوقت الذي لازالت قوى العدوان تماطل وتتهرب من تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى، قاموا بمنع تنفيذ أية عملية تبادل عبر الوساطات المحلية بحسب التوجيهات التي أصدرتها السعودية”.
واعتبر المرتضى منع قوى العدوان “دليل واضح على إهمالهم لأسراهم وعدم مبالاتهم بمعاناة الأسرى وعائلاتهم”، وتابع قائلاً: “كما هو دليل على أن المرتزقة مسلوبي القرار والإرادة ولا يملكون من الأمر إلا ما يمليه عليهم الضبَّاط السعوديّون والإماراتيُّون”.
ونفّذ الجيش اليمني و”أنصار الله” العديد من صفقات تبادل الأسرى والرّفات عبر وساطات محليَّة وقبليَّة آخرها في السادس من كانون الأول/ديسمبر الماضي في محافظة البيضاء وسط اليمن.
وعلى الرغم من توصل حركة “أنصار الله” ووفد الرياض إلى اتفاق ضمن جولة مفاوضات السلام في ستوكهولم لتبادل نحو 15 ألف أسير بين الطرفين، إلا أن تنفيذه لا يزال متعثرا، كما اتفاقي الحديدة وتعز، بسبب العرقلة التي تفتعلها قوى العدوان لمنع تنفيذ تبادل الأسرى الكل مقابل الكل.