واصلت السلطات الألمانية منع الناشطة الفلسطينية رسمية عودة من الظهور في فعاليات عامة مناهضة للكيان الصهيوني.
وقالت وزارة الداخلية الألمانية إنه تم منع عودة (72 عاما) من الظهور في فعالية نظمتها “شبكة صامدون” الفلسطينية مساء أمس الأربعاء، وذلك بعد ان منعت مؤخرا من التحدث خلال اجتماع حاشد في برلين.
كما ألغى مجلس الشيوخ الألماني تأشيرتها لمنطقة شينغن مفتوحة الحدود في أوروبا، مشيرا إلى أن السبب وراء ذلك أن “هناك خطرا من خطاب الكراهية المعادي لـ”إسرائيل””.
وقدمت عودة طعنا طارئا ضد سحب التأشيرة، لكن المحكمة أيدت الترحيل، فقدمت طعنا أمام محكمة أعلى درجة.
وسبق أن رحلت الولايات المتحدة عودة في العام 2017، بعد أن قالت إنها لم تذكر في طلب الحصول على الجنسية خلال العام 1995، أنها سجنت في سجون الإحتلال الصهيوني.
ويدعي كان العدو ان عودة شاركت في هجوم بسوق “محانيه يهودا” في القدس المحتلة خلال العام 1969، والذي أدى إلى مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 9 آخرين، وحكم عليها عام 1970 بالسجن مدى الحياة، وقضت حوالي 10 سنوات في الأسر قبل أن تخرج ضمن صفقة تبادل أسرى بين “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، والعدو الذي اشترط إبعاد عودة، مع عدد آخر من المحررين والمحررات في الصفقة.