أعرب وزير الأمن الإيراني محمود علوي، عن مواساته لـ”مقتل عدد من كوادر الحرس الثوري الإيراني جراء الهجوم الإرهابي الّذي حدث أمس في سيستان وبلوشستان”، مؤكّدًا أنّ “القوات المضحية لدى وزارة الأمن سيثأرون بشكل قاس من مرتكبي وداعمي هذه الجريمة الشنعاء”.
وشدّد في بيان، على أنّ “الهجوم على القوات الإيرانية على أيدي الاستكبار العالمي والصهيونية الدولية في طريق خاش- زاهدان، جسّد مرّة أخرى عجز الشيطان الأكبر والمجموعات التابعة له أمام الإرداة الرصينة للشعب الإيراني المتواجد دومًا في الساحات”.
وركّز علوي على أنّ “تزامُن قمة وارسو الفاشلة مع هذه الجريمة الإرهابية الّتي نفّذها الإرهابيون السذّج وفرحة زمرة المنافقين الخائنة بحقّ الوطن، تمثّل مؤامرة منظّمة مسبقًا، تهدف إلى تعتيم فشل قوى الهيمنة في بثّ الأمل بين قادة المنطقة الرجعيين”.