يشارك في القمة العربية الأوروبية الأولى التي تستضيفها مصر، لمدة يومين، 21 مسؤولا عربيا، بخلاف أمين الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، فضلا عن 28 من القادة والمسؤولين الأوروبيين.
ووفق إحصاء يستند لما نشرته وسائل إعلام وبيانات رسمية من الجهات المعنية، سيكون التمثيل العربي (21 دولة من 22 في ظل تجميد عضوية سوريا) موزعا بين 11 مسؤولا على مستوى القادة والرؤساء، ومسؤول واحد على مستوى نائب الرئيس، و4 على مستوى رئيس الوزراء أو رئيس البرلمان أو نوابهما، و3 على مستوى الوزراء، و2 على مستوى أقل من ذلك.
وبذلك يغيب تمثيل نصف قادة وزعماء الدول العربية.
وأوعزت قطر، وفق وسائل إعلام غياب أميرها الشيخ تميم بن حمد، إلى إرسال الدعوة للقمة بطريقة غير بروتوكلية، للدوحة لم تتضمن دعوة زعيم البلاد، بينما غاب الرئيس السوداني، عمر البشير، الذي تشهده بلاده احتجاجات.
ووفق بيانات مصرية رسمية، يشارك 28 مسؤولا أوروبيا بين رئيس ورئيس حكومة، ووزير خارجية، بخلاف مسؤولين بالاتحاد الأوروبي، ومن أبرز الغائبين الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، دون أسباب معلنة.
ومن أبرز المشاركين من القادة الأوروبيين، وفق وسائل الإعلام، المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، ورئيسة الوزراء البريطاني، تيريزا ماي، بخلاف دونالد توسك، رئيس المجلس الأوروبي، وفيدريكا موغريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد.
وتنطلق القمة العربية الأوروبية الأولى في منتجع شرم الشيخ السياحي على مدار اليوم وغدا، وتعقد الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة في الخامسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي.
وتعقب الجلسة الافتتاحية، جلسة مفتوحة بين القادة المشاركين فيها، تتناول تعزيز الشراكة العربية الأوروبية وسبل التعامل المشترك مع التحديات العالمية، وفق إعلام مصري.
وتتواصل الجلسات في اليوم التالي (الإثنين)، بدءا في الساعة العاشرة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي بجلسة حوار تفاعلي مغلقة بين الجانبين تتركز على موضوع واحد يتعلق بسبل التعامل المشترك مع التحديات الإقليمية، يليها جلسة عامة ثانية مغلقة تركز على محورين هما تعزيز الشراكة العربية الأوروبية وسبل التعامل المشترك مع التحديات العالمية.
وتختتم فعاليات القمة بجلسة ختامية علنية في تمام الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي، يليها عقد مؤتمر صحافي مساء ذات اليوم، وإعلان البيان الختامي.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان سابق، إن القمة، التي تعقد على مدار يومين، تحت شعار “الاستثمار في الاستقرار” ستركز على “كيفية تحقيق الاستقرار في المنطقة، ومخاطر الإرهاب، وعملية السلام في الشرق الأوسط، إلى جانب موضوعات الهجرة غير الشرعية، وتدفقات اللاجئين إلى داخل أوروبا”.
كما حدد الاتحاد الأوروبي، في بيان، أهداف القمة في نقاط عدة، أهمها “تعزيز العلاقات المشتركة، ودفع التعاون بمجالات التجارة والاستثمار، والهجرة، والأمن، بالإضافة إلى الوضع في المنطقة”.
حدد الاتحاد الأوروبي أهداف القمة في نقاط عدة، أهمها تعزيز العلاقات المشتركة، ودفع التعاون بمجالات التجارة والاستثمار، والهجرة، والأمن، بالإضافة إلى الوضع في المنطقة
أولا : الوفود العربية
بخلاف حضور أمين الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، وغياب ممثل سوريا لتجميد مقعدها بالجامعة، سيكون التمثيل العربي مقتصرا على 21 ممثل لدولة.
1- على مستوى القادة والرؤساء: (11)
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي تستضيف بلاده القمة.
ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز.
أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
الرئيس العراقي، برهام صالح.
الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي.
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج.
الرئيس الصومالي محمد عبد الله.
الرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر جيله.
2- على مستوى نائب الرئيس: (1)
النائب الأول (السابق) للرئيس السوداني بكري حسن صالح (في انتظار تأكيد مشاركته بعد تعيين نائب جديد للرئيس عمر البشير مساء السبت بدلا منه)
3- على مستوى رئيس الوزراء أو البرلمان أو نوابهما: (4)
رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.
رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني.
رئيس مجلس الجزائري، عبد القادر بن صالح.
أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء والممثل الخاص للسلطان العماني، قابوس بن سعيد.
4- على مستوى الوزراء: (3)
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
وزير خارجية جزر القمر، الشيخ محمد الأمين.
وزير خارجية موريتانيا، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
5- على مستوى أقل: (2)
المندوب الدائم لدولة قطر لدى الجامعة العربية، السفير إبراهيم السهلاوي، الذي أرجعت بلاده تخفيض مستوى وعدم مشاركة أمير قطر تميم بن حمد، إلى مخالفة مصر المقاطعة لها ضمن دول خليجية أخرى لقواعد البرتوكول.
الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة.
ثانيا: الحضور الأوروبي:
بخلاف حضور رئيس وفد مفوضية الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، إيفان سوركوش، ودونالد توسك، رئيس المجلس الأوروبي، وفيدريكا موغريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد، يأتي رؤساء وزراء ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا في مقدمة المشاركين.. وفي ما يلي قائمة شبه نهائية بهم:
1- المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل
2- المستشار النمساوي، سيباستيان كورتس.
3- الرئيس الروماني، كلاوس يوهانيس.
4- رئيس قبرص الرومية، نيكوس أناستاسياس.
5- رئيس الوزراء البريطاني، تيريزا ماي.
6- رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي.
7- رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته.
8- رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين.
9- رئيس الوزراء اليوناني، إليكسيس تسيبراس.
10- رئيس الوزراء البرتغالي، أنطونيو كوستا.
11- رئيس الوزراء الدنماركي، لارس راسموسن.
12- رئيس الوزراء الفنلندي، يوها سيبيلا.
13- رئيس وزراء بلجيكا، شارل ميشيل.
14- رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان.
15- رئيس وزراء أيرلندا، ليو فرادكار.
16- رئيس وزراء سلوفينيا، ماريان شاريتس.
17 -رئيس وزراء بلغاريا بويكو بوريسوف.
18- رئيس وزراء بولندا، ماتيوس مورافيسكي.
19- رئيس وزراء التشيك، أندريه بابيش.
20- رئيس وزراء كرواتيا، أندريه بلينكوفيتش.
21- رئيس وزراء إستونيا، جوري راتاس.
22- رئيس وزراء سلوفاكيا، بيتر بيلحريني.
23- رئيس وزراء مالطا، جوزيف موسكات.
24- وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان.
25- وزير الخارجية الإسباني، جوسيب بوريل.
26- وزير خارجية ليتوانيا، ليناس لنكيفيشسيوس.
27- وزير خارجية لاتفيا إدجار رينكيفيتش.
وقبل انعقاد أعمال القمة، عُقد اجتماعان بين الجانبين العربي والأوروبي، الأول على مستوى الخبراء بمقر الجامعة العربية، نهاية الشهر الماضي وآخر وزاري في بروكسل مطلع شهر فبراير/ شباط الجاري.
ووسط دعوات لمعارضين مصريين، لقادة أوروبا بمقاطعة “القمة العربية الأوروبية” على خلفية الإعدامات الأخيرة بحق 9 معارضين الأسبوع الماضي، تُعقد القمة وسط تشديدات أمنية مكثفة.
ودفعت وزارة الداخلية المصرية بألفي ضابط وفرد أمن لتأمين المؤتمر، وتم إعداد خطة أمنية محكمة بالتعاون بين أجهزة الأمن بجنوب سيناء (شمال شرق) والقوات المسلحة لإحكام السيطرة الأمنية على مداخل ومخارج مدينة شرم الشيخ وأيضا المدقات الجبلية المؤدية إليها. (الأناضول)