قررت سلسلة متاجر ديكاتلون الفرنسية للمستلزمات الرياضية سحب حجاب يستخدم في التمارين الرياضية، بعدما واجهت انتقادات من جانب سياسيين وناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأثار منتج متاجر ديكاتلون – المصمم في الأصل بالمغرب بناء على طلب من زبائن – موجة غضب في فرنسا، إذ قال ساسة في أنحاء البلاد إنه ينتهك مبادئ العلمانية الفرنسية، حسب ادّعائهم.
ودعا العديد من السياسيين الفرنسيين لمقاطعة منتجات ديكاتلون.
وفي البداية، قالت متاجر ديكاتلون إن الحجاب جاء استجابة لاحتياجات بعض العدّاءات.
وبعد أيام من الجدل العام الحاد والانتقاد الشديد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قالت ديكاتلون في بيان إنها أوقفت بيع المنتج في فرنسا لمخاوف بشأن سلامة العاملين لديها، الذين قالت إنهم تعرضوا للسب والتهديد على وسائل التواصل الاجتماعي.
من جهتها، أشارت وزيرة الصحة أغنيس بوزين الى أنها كانت تفضل امتناع الشركة الفرنسية عن الترويج للحجاب.
بدورها، قالت وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبيه إن متاجر المستلزمات الرياضية لها الحرية في بيع غطاء الرأس الرياضي وإنه لا توجد موانع قانونية.