خشية صهيونية من انفجار الوضع على حدود قطاع غزة

ذكرت صحيفة “معاريف” أن كيان العدو ومصر يديران اتصالات حثيثة في محاولة لتثبيت الوضع الذي وصفته بـ”الهش” في قطاع غزة، مضيفة أن “المسؤول عن هذه الخطوة هو رئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شابات، ويشاركه أيضا ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي”.

وأضافت الصحيفة أنه “على الرغم من أن هذا الأسبوع مرّ بهدوء نسبي، فإنهم في “إسرائيل” لا يزالون يلاحظون الخط الذي يحاول الجهاد الإسلامي إدارته، بهدف التسبب بالتصعيد في المنطقة”، وفق تعبير الصحيفة.

ورأت الصحيفة أن “ثمة احتمال لتدهور تدريجي في الوضع”، وإذ لفتت الى احتمال ازدياد ما أسمتها “أعمال شغب” على السياج الفاصل أيام الجمعة”، تابعت الصحيفة “التصعيد في الأحداث على السياج قد يتسبب بوقوع إصابات كثيرة جراء نيران الجيش، وعمليات إرهابية يتبعه رد إسرائيلي، ومن هنا الطريق قصيرة لتفاقم سريع للوضع”، وفق زعمها.

الصحيفة أشارت إلى الاعتقاد السائد في المؤسسة الأمنية الصهيونية لجهة الحديث عن وضع هش جدًا وغير مستقر، وقالت “من هنا تكمن أهمية الاتصالات بين “إسرائيل” ومصر في محاولة لإيجاد حلول إضافية لتثبيت الوضع في القطاع”.

ورجحت الصَّحيفة حصول مواجهات بين جيش الاحتلال والمتظاهرين الفلسطينيين على طول السياج الحدودي الفاصل، وقالت “على الرغم من مسودة نقل الأموال التي تم الإتفاق عليها مع قطر، يستعدون في الجيش الإسرائيلي لأحداث عنيفة بعد الدعوات التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية للتصادم مع الجيش الإسرائيلي في كل نقاط الإحتكاك في الضفة الغربية، والتوجه بأعداد كبيرة للتظاهر على السياج الحدودي مع قطاع غزة”.

في سياق متصل، ذكرت صحيفة “شحاريت” المعنية بشؤون اليهود المتطرفين أن الجيش الإسرائيلي يشخِّص محاولة إضافية لـ”حماس” للقيام بأعمال وصفتها بـ”الإرهابية” حول السياج الحدودي.

ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري صهيوني في قيادة المنطقة الجنوبية تحذيره حركة “حماس” من التعرض للقوات الصهيونية، وقال “يطلب الجيش أيضًا من سكان قطاع غزة عدم الإقتراب من السياج الحدودي لأنهم يعرضون حياتهم للخطر”.

وبحسب الصحيفة، فإن جيش الاحتلال “يستعد بقوات كبيرة ومعززة لأعمال الشغب في أعقاب الخشية الكبيرة من إطلاق المخربين النار على قوات الجيش، ومواصلة أعمال الشغب عبر إلقاء العبوات والقنابل وإشعال الإطارات ورمي الحجارة على المقاتلين، إضافة إلى محاولة إجتياز السياج”، وفق مزاعم “شحاريت”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *