أعلن رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، أن بلاده لن تقدم أي مساعدة في إعادة مسلحي “داعش” السويديين الذين شاركوا بالحرب في سوريا والعراق، وأُسِروا على يد “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن.
ونقلت قناة SVT التلفزيونية السويدية عن لوفين قوله، رداً على سؤال بشأن موقف السويد من مسألة إعادة “الدواعش” الأسرى: “كلا.. كنا واضحين إزاء هذه القضية. منذ العام 2011 توصي السويد والخارجية بعدم السفر إلى هذه المنطقة. وعلى من يفعل ذلك ألا يعول على أي مساعدة قنصلية من السويد”.
وتابع: “فيما يتعلق بالأطفال، يجب التفكير في كيفية التعامل مع أوضاعهم، لكن ما من حل لدي في الوقت الحالي”.
ومع ذلك فقد أعرب رئيس الحكومة عن معارضته لإسقاط الجنسية السويدية عن مسلحي “داعش” السابقين، على اعتبار أن “ذلك ينافي القانون الدولي”.
ووفقاً لمعطيات الشرطة السويدية، فقد سافر ما يقرب من 300 من مواطني السويد إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف التنظيمات الارهابية بما فيها “داعش”.