اشارت صحيفة “الأوبزرفر” البريطانية في مقال بعنوان “انهيار الخلافة سيشعل الصراع في المنطقة”، الى إن “انهيار خلافة تنظيم “داعش” بدأ يؤدي إلى موجات ارتدادية في منطقة الشرق الأوسط كلها مغيرا حسابات القوى المتصارعة سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي”. واوضح أن ثمن النصر الباهظ سواء في واشنطن أو موسكو أو دمشق قد يؤدي لأزمات لاحقة، خاصة مسألة أسر وأطفال مسلحي التنظيم، مضيفا أن التقديرات تقول إن نحو 4 آلاف شخص يتجهون إلى مخيم الحول للاجئين شمال شرق سوريا.
ولفتت الى أن المخاوف تتزايد من إمكانية انتقال مَن تبقى من مسلحي التنظيم إلى إدلب، حيث يوجد آخر تجمع ضخم للفصائل المسلحة المعارضة للرئيس السوري بشار الأسد ونحو 3 ملايين مدني نصفهم من المهجرين داخليا ويسيطر عليها مسلحون إسلاميون. ولفتت الى أن ذلك سيؤدي إلى اختفاء هؤلاء المسلحين هناك، واختفاء ما يعرفون من معلومات وتفاصيل دقيقة عن “الجرائم التي ارتكبها التنظيم” مطالبا بضرورة تقديمهم للمحاكمة.