أعلن رئيس اتحاد صانعي معدات القطاع النفطي في الجمهورية الاسلامية الايرانية، رضا خياميان أن “110 شركات أوروبية صغيرة مستعدة للمشاركة في مشاريع قطاع النفط والغاز في ايران”، مؤكدا أن “مشاركة الاوروبيين في مشاريع تطوير القطاع النفطي بحاجة الى إقرار قنوات مالية بين ايران وأوروبا”.
ولفت الى الحظر الاميركي ضد ايران والظروف الراهنة للبلاد، قائلا: “من البديهي أن الشركات النفطية الكبرى من قبيل شل وتوتال وبريتش بتروليوم، والتي تمتلك الشركات الأميركية حصة من أسهمها، غادرت إيران بعد الظروف الحاصلة ومواجهتها للحظر الاميركي، لذلك من الضروري ان أن لا يعتمد قطاع النفط والغاز الايراني على الشركات الدولية الكبرى”.
وأشار إلى أن “أفضل ما يمكننا القيام به في الظروف الراهنة، والذي تم اقتراحه على رئاسة الجمهورية، هو أن تقوم الشركات الإيرانية الصغيرة والمتوسطة بالمضي قدما في مشاريع النفط والغاز بمشاركة الشركات الأوروبية الصغيرة والمتوسطة”، مبيناً “أننا يمكننا أن نقسم مشروعاً كبيراً الى عدد كبير من المشاريع الصغيرة، حيث تتولى كل شركة واحدا من هذه المشاريع الصغيرة”.
ورأى خياميان ان “المشاركة مع الشركات الأوروبية الصغيرة والمتوسطة بحاجة الى اقرار قنوات مالية بين ايران واوروبا”، مشيراً إلى أنه “فيما سبق تم إجراء مفاوضات مع مفوض الاتحاد الاوروبي في شؤون الطاقة، وفي حال إطلاق هذه القنوات المالية، فإن الشركات الصغيرة والمتوسط غير المرتبطة بأميركا، ستكون مستعدة للمشاركة في سوق قطاع النفط والغاز الايراني الضخم، ويمكننا ان ندخل في مفاوضات مباشرة مع الشركات الصغيرة”.