أكّدت كتائب القسام، أنّ “عملية خان يونس الفاشلة كانت تهدف إلى زرع شبكة تجسّس على المقاومة”، لافتةً إلى أنّ “المجموعة الّتي نفّذت عملية خان يونس جميعها من الإسرائيليين وخالية من العملاء”.
وأوضحت في مؤتمر صحافي في غزة حول نتائج تحقيقات عملية “حد السيف”، أنّ “دورية القسام حاولت اعتقال المجموعة الإسرائيلية قبل الاشتباك معها”، مبيّنةً “أنّنا استطعنا كشف خيوط العملية وأسماء عناصر المجموعة الإسرائيلية وأدوارهم”. ونوّهت إلى “أنّنا اتّخذنا قرارًا في الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة بالرد على الاحتلال بعد الهجوم مباشرة”.
وكشفت الكتائب “أنّنا سيطرنا على أجهزة تقنية ومعدات تحتوي على أسرار كبيرة ظنّ العدو أنّها تبخّرت”.