الجبهة الشعبية: هناك قرار باتخاذ إجراءات تصعيدية في مسيرات العودة

كشف ماهر مزهر القيادي، في الجبهة الشعبية وعضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، عن قرار فعاليات مسيرات العودة، باتخاذ اجراءات تصعيدية ردًا على جرائم الاحتلال وتنصله من تفاهمات التهدئة.

وقال مزهر في مقابلة خاصة لـ”موقع العهد” الإخباري: “إن الهيئة الوطنية عقدت اجتماعات لها في غزة وقررت العودة إلى مجموعة من أشكال التصعيد الشعبية التي ابتدعت خلال مسيرات العودة شرق القطاع مثل البالونات الحارقة والاطارات والطائرات الورقية والارباك الليلي وغيرها”.

ووجه مزهر رسالة للاحتلال الصهيوني قال فيها “إذا لم يتم الالتزام بتفاهمات التهدئة سنكون أمام استخدام لكل الاشكال بشكل واسع وسنكون أمام ابداعات جديدة تستنزف العدو”.

وأضاف” لم نقبل أن يبقى شعبنا يعاني ويلات الحصار ويبقى مستوطنو غلاف غزة ينعمون بالحياة الهادئة”، مؤكدا على الاستمرار في النضال من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة مهما كلف الثمن.

وتابع: “المفترض أن تقوم سلطات الاحتلال في المرحلة الثانية من الاتفاق بتوسيع مساحة الصيد وزيادة تصاريح التجار والتصدير من قطاع غزة”، مشيرا إلى أن الاحتلال لم ينفذ أي شيء من هذه التفاهمات.

وأوضح القيادي في الجبهة الشعبية أنه تم ارسال رسالة للوسيط المصري بكل تجاوزات الاحتلال خاصة الجمعة الماضية التي سقط فيها أربعة شهداء و40 جريحًا خلال مسيرات العودة، وجميعهم كانوا على مسافة من 300 الى 600 متر عن الحدود، داعين مصر الى التدخل للجم الاحتلال والزامه بالتفاهمات التي جرت بداية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي”.

وعلى اثر التصعيد الأخير، قالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية “إن الممارسات الإجرامية ضد أبناء شعبنا قد تجاوزت الخطوط الحمراء، وإن المقاومة لن تتهاون مع العدو الصهيوني ولن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذه الجرائم”.

وشددت الغرفة المشتركة في بيان لها على أن لديها ردوداً جاهزة وقاسية يحدد مسارها وشكلها وتوقيتها سلوك العدو على الأرض، معلنة أن يوم الجمعة القادم سيكون يوماً حاسماً في اختبار سلوك ونوايا العدو الصهيوني تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في مسيرات العودة.‎‎

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *