أعلن المتحدث بإسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، أن الوضع الإنساني في مخيم الركبان للاجئين في سوريا كارثي بعدما احتلت الولايات المتحدة منطقة جنوب محافظة حمص.
وقال كوناشينكوف في تصريح للصحفيين إن “الأعمال غير المسؤولة للولايات المتحدة المتمثلة بالسيطرة على منطقة سوريا واسعة في مخيم الركبان تسببت بوضع إنساني كارثي، علاوة على ذلك، العسكريون الأميركيون يعملون على تدريب تشكيلات مسلحة من السكان المحليين بشكل علني”.
وأشار كوناشينكوف إلى وقوع قتلى بين العسكريين الأجانب نتيجة العمليات الإرهابية في منطقة السيطرة الأميركية في سوريا.
وأفاد أن مقاتلو تنظيم “داعش” نفذوا منذ الأول من أيلول/سبتمبر الماضي، 57 عملية إرهابية وهجمات على قوات سوريا الديمقراطية، خلفت أكثر من 300 قتيل وجريح بين أفراد القوات الكردية.
ولفت إلى أن الأوضاع في منطقة سيطرة الولايات المتحدة على الضفة الشرقية لنهر الفرات في سوريا تتدهور.
وأعلن الناطق باسم وزارة الدفاع أن طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة يشن ضربات مكثفة في سوريا باستخدام الذخيرة المحظورة بموجب الاتفاقيات الدولية.
وقال إن “طيران التحالف بقيادة الولايات المتحدة يشن ضربات جوية مكثفة، بما في ذلك باستخدام الذخيرة المحظورة بموجب الاتفاقيات الدولية”.
وأعلن المتحدث بإسم وزارة الدفاع الروسية عن خروج أكثر من 2450 مسلحًا و206 آلية تابعة للمسلحين من المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب.
كما أعلن كوناشينكوف، عن انخفاض عدد انتهاكات نظام وقف النار في إدلب بمقدار أربع مرات تقريبًا، من 773 حالة في أيلول/سبتمبر إلى 197 في تشرين الأول/ أكتوبر.