يعود وزير المواصلات والاستخبارات الصهيوني إسرائيل كاتس اليوم من سلطنة عمان الى الأراضي المحتلة بعدما أطلع من التقاهم هناك على خطته المسماة “سكة السلام”.
ووفقًا لصحيفة “اسرائيل هيوم”، ألقى كاتس خطابًا أمام العشرات من كبار المسؤولين من جميع أنحاء العالم الذين شاركوا في المؤتمر الدولي لمنظمة المواصلات العالمية IRU، بمن فيهم وزراء المواصلات ومدراء الوزارات في الدول الإسلامية التي ليس لديها أيّ اتصال مع كيان العدو، بما في ذلك السعودية والسودان وتونس وقطر وأفغانستان والجزائر والبحرين والكويت والعراق واليمن والسلطة الفلسطينية.
وقال كاتس في خطابه “من واجبنا أن نرى كيف يمكن تحسين ظروف الحياة في جميع البلدان لجميع شعوب المنطقة من خلال تطوير وسائل النقل”، وتابع “مبادرة “سكة السلام” تهدف إلى ربط هذه المنطقة من العالم بالبحر الأبيض المتوسط، وتقوم على فكرتين رئيسيتين: “إسرائيل” كجسر بري والأردن كمركز مواصلات إقليمي، بواسطة السكك الحديدية الإقليمية أو القائمة أو المخطط لها”.
وأضاف كاتس إن “هذه الخطة ستخلق طريقًا تجاريًا أقصر وأسرع، وتُسهم في اقتصاديات الأردن والسلطة الفلسطينية و”إسرائيل” والسعودية ودول الخليج، وفي المستقبل، العراق أيضًا”.
الوزير الصهيوني حاول إقناع مستمعيه بتبني الخطة، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية رحّبت بها، وقال “الخطة التي تتجاوز الخلافات السياسية والأيديولوجية لا تتناقض مع اتفاقية قائمة أو مستقبلية ويمكن الترويج لها بالتوازي مع الاتفاقات السياسية.”
ووصف كاتس الزيارة بأنها “تعبير عن تقوية مكانة “إسرائيل” في المنطقة”، حسب تعبيره.
بالموازاة، رأى الكاتب الصهيوني في صحيفة “إسرائيل هيوم” أريئيل كهنا في زيارة كاتس لسلطنة عمان إستكمالًا لسلسلة خطوات تعكس دفئًا بطيئًا في العلاقات بين “إسرائيل” وبين دول الخليج.