نشرت صحيفة “إسرائيل هيوم” أنه تم في الشرطة الصهيونية تشكيل وحدة خاصة تتكون من خريجي قوات “الامن” للتصدي لما أسمته “العنف والجريمة” في شرقي القدس المحتلة. وزير “الأمن الداخلي” الصهيوني جلعاد اردان، الذي بادر الى تشكيلها قال ان “هذه الوحدة سيتاح لها العمل على مواجهة تحديات الأمن في شرقي القدس. ولاحقاً سنتطلع الى اقامة وحدات مؤلفة من متطوعين في مناطق أخرى”، على حد قوله.
رجال الوحدة المذكورة هم أعضاء في جمعية “خريجي دورة الحراسة” الرسمية في جهاز الامن العام “الشاباك”. وبحسب الصحيفة، توجّه خريجو الوحدة الى أردان بطلب المساهمة كمتطوعين في المناطق “الصعبة والمثيرة للتحديات” مثل شرقي القدس (المحتلة). وتبنّى أردان المبادرة ودعاهم الى “لقاء مثير للانفعال” في مكتبه، على حد ما ذكرت الصحيفة الصهيونية.
واجتاز متطوعو الوحدة تأهيلاً خاصاً تضمّن “مضامين حفظ النظام”، الحواجز، التحقيقات، المباحث، تهيئة المنطقة وتدريبات الأهلية العملياتية. يرتدي عناصر الوحدة بزات الشرطة، ويعملون بمحاذاة أفراد شرطة الدورية وفي المستقبل سيؤهلون لمهام اضافية، وفق صحيفة “إسرائيل هيوم”.