أشارت صحيفة “واشنطن بوست” إلى ان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذت قبل أسبوعين خطوتها الأولى باتجاه “كبح النظام السعودي المتهور تحت قيادة ولي العهد محمد بن سلمان”، معتبرة ان “الحرب على اليمن هي فشل عسكري أدى إلى اسوأ كارثة إنسانية في العالم”.
وفي مقالة نشرتها الصحيفة تحت عنوان : “من أجل إنقاذ اليمن على الولايات المتحدة ان توقف دعمها للتحالف السعودي، لفتت إلى ان الرد السعودية على فشلها في الحرب كان بشن هجوم على ميناء الحديدة، مؤكدة ان 70% من الطعام والأدوية تدخل إلى اليمن عبر هذا الميناء، فيما يعيش نصف سكان اليمن على حافة المجاعة.
وقالت الصحيفة ان النظام السعودي “يبصق بوجه” إدارة ترامب المدافع المتبقي الأخيرة عن هذا النظام، مضيفة ان وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو اتصل هاتفياً بابن سلمان يوم الأحد الماضي و جدد الدعوة الأميركية لوقف الأعمال العدائية.
وتابعت ان بومبيو لا يزال يدعي بان ابن سلمان بامكانه محاسبة جميع المتورطين بقتل خاشقجي، وذلك على الرغم من ان ابن سلمان نفسه هو من ابرز المشتبه له بعملية القتل هذه.
الصحيفة رأت ان الطريقة الوحيدة لفرض وقف لإطلاق النار وإنقاذ الملايين، هي وقف الدعم العسكري للسعودية وحلفائها الإماراتيين. وشددت على ضرورة وقف مبيعات وإرسال الذخائر وقطع الغيار، وتجميد كل الدعم الأميركي الإستخباراتي والتقني.واضافت “في حال عدم اتخاذ إدارة ترامب موقف صارم تجاه ابن سلمان، على الكونغرس حينها ان يتصرف”.