رأى الكاتب في “موقع ناشيونال أنترست” أن كلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخير عن أهمية السعودية كحليف وعن تبرئة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من جريمة قتل جمال خاشقجي، قدّم أوضح صورة حتى الآن عما يقصده ترامب بشعار “أميركا أولًا”، اقله على صعيد الشرق الاوسط.
ولفت الكاتب الى أن بيان ترامب تضمن حملة كبيرة ضد ايران، وبالوقت نفسه تضمن مديحا للسعودية، معربًا عن اعتقاده بان ايران -وليست روسيا او كوريا الشمالية- هي “في قلب” السياسة الخارجية لادارة ترامب، مضيفًا أن ترامب حتى الآن انضم الى الشخصيات الصقورية في البلاد الذين “استولوا على عبارة اميركا اولاً”، مشيراً الى ان العديد كانوا يعتقدون بان هذه العبارة تدل على “الانعزالية الجديدة”.
واعتبر المقال ان ترامب وفي بيانه الاخير، انما تصرف عكس الانعزالي تمامًا وانحاز مع احد الاطراف في الصراع بالشرق الاوسط.
الكاتب تابع أن فريق الصقور الجديد الذي انضم اليه ترامب لا يريد في المقابل الديمقراطية، وخاصة بعد “الاخفاقات في العراق” و”نجاح المحافظة الاجتماعية المنظمة” في المنطقة على مدار العقود القليلة الماضية، اضافة الى انتخاب حركة حماس بفلسطين وحزب الله في لبنان.
وخلص الى أن “هذا الفريق الصقوري ينصح بالمقابل ان تمنع الولايات المتحدة الديمقراطية في حال كانت تعني انتصار الاسلام السياسي”، وهنا شدد على أن “النظام السعودي هو الأكثر استعدادا لتولي هذه المهمة”.