أعلن قائد الوحدات الجو -فضائية التابعة لحرس الثورة الاسلامية العميد علي حاجي زادة أن “الضربة الصاروخية للحرس، استهدفت اجتماعا للإرهابيين كان قد حضره مبعوث صهيوني، وذلك من مسافات 300 و500 و700 كيلومتر”.
ولفت إلى أن “الأميركيين يغالون دوما في تقدير قوتهم، هذا في حين انهم يكذبون حتى بشأن احتياطيهم النفطي”، مشيراً إلى أنه “تقوم طائرة مسيرة تحمل اسلحة عالية الدقة، بالتحليق فوق منطقة للارهابيين وتستهدفهم من مسافة كيلومترين، انما هو عمل بسيط، ففي انجاز أكبر، تمكنا من استهداف غرفة اجتماعاتهم من مسافة 300 و500 و700 كيلومتر”.
وبيّن أنه “كان الارهابيين متواجدون في إحدى القلاع، في حين اننا استهدفنا بصواريخنا غرفتين فقط من غرف الاجتماعات في هذه القلعة، دون ان يتم تدمير باقي الغرف”، مشيراً إلى أن “مبعوثا صهيونيا كان متواجدا في غرفة الاجتماعات”، قائلا: “ان هذه العمليات تبين ذروة قوة ايران”.