كشفت أوساط “التيار الوطني الحر” لـ”الجمهورية” أنّ “رئيس الجمهورية ميشال عون متمسّك بتعيين الإسم السني من حصته، أيّاً كانت الصيَغ المطروحة لحل مسألة التمثيل السني”.
وأشارت الى أن “توزيع أسماء الموارنة أضافت الى مشكلة التوزير السني مشكلة إضافية ستجعل من الصعب على عون التخلّي عن تسمية السني من حصته، في اعتبار أنّ حصة “التيار” والرئيس عون اذا تضمّنت مارونيين هما وزير الخارجية جبران باسيل وابراهيم كنعان لوزارة العدل فسيتوليان حقيبتين محددتين، وعندها ستتوزع الحقائب الأخرى على الاسماء الارثوذكسية وعلى الوزير السني والأرمني، وعندها لن يساوم “فريقنا” على الاسم السني لأنه سيتولى حقيبة أساسية، وعون سيُسمّيه، وعلى من اخترع المشكلة أن يساهم في حلها”.
ولا تُسقِط أوساط “التيار” الاهمية عن أزمة توزيع الوزراء الموارنة، معتبرةً انّ “توقيت طرحها ليس مناسباً بسبب عقدة التوزير السني”، مشيرة الى أنها “ستخلق أزمة، خصوصاً بالنسبة الى التمثيل الأرمني، فإذا كان اختيار “القوات اللبنانية” للوزير العتيد ريشار قيومجيان لتوَلّي حقيبة مهمة كوزارة الشؤون الاجتماعية، فماذا سيكون نصيب حزب “الطاشناق” من الحقائب، في ظل ما للطائفة الأرمنية من حصة فيها؟ وكيف يمكن القبول بوزيرين مارونيين فقط لعون و”التيار الوطني الحر”؟ وهل سينعكس ذلك على عملية التبادل السني ـ المسيحي مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري؟”.