أكد رئيس الوفد الوطني اليمني المُفاوض والمتحدّث باسم حركة “أنصار الله” محمد عبد السلام أن “دعوة أمريكا لوقف العدوان على اليمن نوع من المزايدة من أجل تخفيف الضغط العالمي تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من معاناة إنسانية فاقت كل التوقعات، وإيذانٌ بدخول مرحلة جديدة من التصعيد.
وفي حديث لقناة “المسيرة”، أشار عبد السلام الى أن دعوات أمريكا مجرد كذب وافتراء والميدان يحكي عن تصعيد عسكري أعد له لأشهر، وأضاف أن الدعم الأمريكي لتحالف العدوان مستمرّ على كافة المستويات، لافتًا إلى أن مواقف أمريكا سبقها تحضير كبير على المستوى العسكري للتصعيد في الساحل الغربي.
وأوضح أن الوفد الوطني اليمني لم يتلقَّ أيّ اتصال أو دعوة من الأمم المتحدة ولا الأطراف الدولية عن جولة جديدة من المفاوضات تتسم بالحياد والمصداقية ولم نلمس أيّة تحضيرات حقيقية بهذا الخصوص، معتبرًا أن الأمم المتحدة ليست فاعلة والقرار ليس بيدها.
كما أكد أن التصعيد العسكري في الساحل يعبر عن فشل تحالف العدوان ولا يمكن أن يحققوا شيئًا، مضيفًا “على الشعب اليمني أن يثق في جيشه ولجانه الشعبية، وهو اليوم يحصد ثمار صموده على دول العدوان”، وتابع “العدو خاسر في معركته بكل المعايير والشعب اليمني يخطو خطوات ثابتة لتحقيق النصر”.
وقال في ختام حديثه “إننا نمدّ أيدينا للسلام المشرّف والعادل الذي يحفظ للبلد حريته واستقلاله”.