قال رئيس لجنة الخارجية والأمن، عضو الكنيست من حزب الليكود، آفي ديختر، خلال مقابلة مع صحيفة “إسرائيل هيوم”: “عاجلًا أم آجلًا لن يكون هناك مفرّ من عملية واسعة للجيش “الإسرائيلي” في قطاع غزة، حيث سيكون الهدف تدمير البنية التحتية لحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.
وعندما سُئل عمّا إذا كان يعتقد بأنه يمكن إيجاد حلّ سياسي قبل الخروج إلى عملية واسعة، أجاب ديختر “لا يوجد شيء اسمه تسوية في ظل بقاء قدرات حماس والجهاد العسكرية على حالها، ومع وجود مقابلنا كيان عسكري لديه قدرات عسكرية.. الحل السياسي سيتحقق فقط إذا وجدت مصر صيغة لتنظيم إئتلاف من دول عربية ينجح في إجبار حماس على نزع سلاحها، لكن فرصة حصول ذلك ضئيلة ومعدومة”.
وأضاف ديختر “جبهة غزة ليست الجبهة الأساسية بالنسبة لنا، هي إشكالية ومزعجة وتخلق تهديد يومي بسبب الطائرات الورقية المشتعلة وإحتراق الحقول والمظاهرات على السياج، لكن لدينا أيضًا جبهة في لبنان وفي سوريا ضدّ حزب الله وجبهة في عمق سوريا بسبب نقل السلاح من إيران. يوجد أيضاً جبهة في الضفة الغربية التي هي ليست هادئة، ولذلك عندما يكون هناك تراكم كهذا من التهديدات، لا يمكن التعاطي مع غزة وكأنه ليس هناك ساحات أخرى”.