قام خبراء فرنسيين يعملون لصالح تنظيم “جبهة النصرة” بتعديل صواريخ من نوع خاص بهدف تزويد رؤوسها بالمواد الكيميائية السامة.
وأكد مصار مقربة من قيادات في تنظيمات مسلحة تنشط في إدلب لوكالة “سبوتنيك”: إن عناصر تنظيم الخوذ البيضاء قاموا صباح أمس الأربعاء بنقل 5 عبوات من المواد الكيميائية السامة من أحد مستودعات تنظيم “النصرة” في بلدة كفر نبل غرب مدينة معرة النعمان، إلى مستودع داخل مدينة إدلب، تم إنشاؤه حديثا تحت الأرض بالقرب من سجن إدلب المركزي بواسطة حفارات خاصة بحفر الأنفاق.
وأضافت المصادر أنه تم تسليم العبوات الخمس المذكورة في المقر “تحت الأرض” لخبراء فرنسيين من “العرق الأسود”، وصلوا مؤخرًا لإجراء تعديلات على صواريخ “مجهولة الطراز” وصلت حديثًا عبر الحدود مع قواعد إطلاقها، بهدف تزويد رؤوسها بالمواد الكيميائية السامة.
ومنذ الإعلان عن التوصل إلى إتفاق “سوتشي” حول إدلب، قامت “النصرة” بالاشتراك مع تنظيم الخوذ البيضاء، بنشر شحنات عدة من عبوات “الكلور والسارين” على جبهات المنطقة منزوعة السلاح في أرياف حماة وإدلب واللاذقية، من خلال تسليمها هذا السلاح لتنظيمات “داعش” وذراعه الجديدة “أنصار التوحيد”، والحزب الإسلامي التركستاني، ولواء صقور الغاب، وغيرها.