دانت جبهة العمل الاسلامي في لبنان “الهجوم الارهابي الذي استهدف حافلة في منطقة «المنيا» جنوب القاهرة وأدى إلى سقوط ضحايا أبرياء بين قتيل وجريح”، ومؤكدةً أنّ “الدين الاسلامي الحنيف حرّم قتل النفس بغير حقّ، وقتل المدنيين والآمنين، لذلك فإن هذا الهجوم الدموي وغيره مما يحصل في مجتمعاتنا العربية والاسلامية اليوم لا يمت إلى الدين بصلة ولم يأمر به شرعنا الحنيف”.
من جهة أخرى، وفي الذكرى المائة وسنة على وعد بلفور المشؤوم في 2 تشرين الثاني عام 1917 اعتبرت الجبهة أنّ “هذا الوعد كان بداية حلقة التآمر البريطاني الأمريكي الصهيوني لتنفيذ المخطط الاستعماري بسلب أرض فلسطين الحبيبة واهدائها ظلماً وعدواناً لليهود من أجل إقامة دولتهم المزعومة وتشريد وتهجير الشعب الفلسطيني وسلبه أرضه ووطنه وحريته”، مشددة على حق الفلسطينيين في تحرير واسترجاع أرضهم ووطنهم السليب، داعية الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية إلى “توحيد الصف والكلمة لأنّ التشرذم والتفرقة والانقسام لن يعيد فلسطين ابداً”.