دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن موقفه بشأن العلاقة مع السعودية وقال إنه “لولا المملكة لكانت “إسرائيل” في ورطة كبيرة”.
وفي تصريح أمام الصحافيين أمس، قلّل ترامب من شأن تقييم وكالة المخابرات المركزية الأميركية “سي آي أي” بشأن مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وقال إن “التقييم له وجهان مختلفان، وإنه لا يقول إن ولي العهد السعودي هو من أمر بقتل خاشقجي”، وأضاف: “العالم البشع هو من يتحمل المسؤولية عن جريمة قتل خاشقجي، وإن تقييم سي آي أي بشأن القضية “يشير إلى أمور بالإمكان أن يخلص المرء من خلالها إلى أن ولي العهد السعودي ربما فعلها وربما لا”.
وتابع ترامب “لدينا حليف قوي جدًا في السعودية يؤكد على لسان ولي العهد والملك أنه لم يرتكب هذه الفظاعة”.
وأشار ترامب إلى عدم رغبته في فقدان الحلفاء ومن بينهم السعودية قائلًا: “إذا اتبعنا معايير معينة، فلن يكون لدينا حلفاء”.
ولفت إلى ما يراها مكاسب من الصفقات المبرمة من السعودية، فقال “لدينا مئات الآلاف من الوظائف، فهل يريدون حقًا مني التخلي عن مئات الآلاف من الوظائف”.
وفي تصريحات لاحقة، قال ترامب إن “السعودية تنفق أموالًا طائلة لمكافحة الإرهاب بعد أن كانوا جزءًا كبيرًا من الإرهاب”، حسب تعبيره.
وشدّد على أن بلاده ستبقي على علاقاتها مع السعودية كونها “حليفًا رائعًا” في معركتنا المهمة جدا ضد إيران، معتبرًا أن “الولايات المتحدة تنوي أن تظل شريكًا ثابتًا للمملكة لضمان مصالحها ومصالح “إسرائيل” وجميع الشركاء الآخرين في المنطقة”.