قررت الحكومة النرويجية عدم إصدار تراخيص جديدة لتصدير مواد عسكرية ومنتجات متعددة الأغراض للاستخدامات العسكرية إلى السعودية، وذلك وفقا لبيان صدر عن وزارة الخارجية النرويجية.
ونقل البيان عن وزير الخارجية النرويجي اين اريكسن سريد، قوله: “قررنا أنه في الوضع الحالي لن نصدر أي تراخيص جديدة لتصدير مواد عسكرية أو منتجات متعددة الاستخدامات للاستخدام العسكري في المملكة العربية السعودية”، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أن النرويج لم تصدر أبدا أي أسلحة أو ذخائر للسعودية بشكل مباشر.
وجاء القرار بخصوص المواد العسكرية بعد تقييم التطورات الأخيرة في السعودية والمنطقة، وتأزم الوضع في اليمن، وفقا للبيان.
في الوقت نفسه، أوضح البيان أن وزارة الخارجية النرويجية لا تملك بيانات حول استخدام المواد العسكرية أو أي معدات من النرويج في الحرب على اليمن.
ووفقا لقناة NRK النرويجية، فإن الأخيرة باعت السعودية مواد ومعدات مختلفة متعلقة بالمجال العسكري بمبلغ إجمالي قدره 41 مليون كرونة نرويجية، وهو أكثر بكثير من عام 2016، عندما بلغ حجم هذه الصادرات 23 ألف كرونة (1 دولار يساوي نحو 8.1 كرونة).
وبينت القناة أن بعض المنظمات العامة وممثلي المعارضة في البلاد، ناشدوا الحكومة النرويجية مرارا وقف تصدير المواد العسكرية إلى السعودية، مشيرين بذلك إلى الوضع في اليمن ومقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في مدينة اسطنبول التركية.