العلاقة مع ’تل أبيب’.. ابن سلمان طلب من الوفد الإنجيلي كتمانها

كشف مستشار سابق لرئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، طلب من أعضاء الوفد الإنجيلي الذي التقاه أخيرًا في الرياض عدم الإفصاح عما قاله لهم بشأن العلاقة مع “تل أبيب”.

وقال الكاتب والناشط الإنجيلي الصهيوني، الذي ترأس الوفد، جويل روزنبيرغ إن “نحو نصف ساعة من الاجتماع المطول الذي عقد في قصر الأمير السعودي في الرياض، خُصّص لمناقشة العلاقات السعودية مع “اسرائيل””، مضيفًا في حديث للقناة العاشرة في تلفزيون العدو إن “ابن سلمان” أرجع طلب التكتّم على العلاقات وتصوره لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى “حساسية الموضوع”، حسب تعبيره.

وأشار إلى أنه قال لولي العهد السعودي إن “هناك 60 مليونا من الإنجليكانيين الأمريكيين الذين يحبون “إسرائيل”، وإن هؤلاء الأمريكيين معنيون بأن يعرفوا من هو الزعيم العربي القادم الذي سيوقع على اتفاقية “سلام” مع “تل أبيب”.

ووفق تصريحات “روزنبيرغ”، فإنه توقع اتصالا من القصر الملكي في الرياض يعتذرون من خلاله عن عقد اللقاء، وأنه هو بنفسه فكّر في إلغائه، لكنه وبعد التشاور مع البيت الأبيض، أعطي الضوء الأخضر بالسفر ولقاء ابن سلمان.

وخصّص ولي العهد السعودي اللقاء الذي جمعه بالوفد الإنجيلي، الذي يتضمن مجموعة من أنصار الرئيس “دونالد ترامب”، لنقل رسائل إلى البيت الأبيض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *