تبحث الجمهورية التشيكية مطلع العام المقبل، إمكانية نقل سفارتها إلى القدس المحتلة، وأبلغ رئيس البلاد ميلوش زمان رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو ان الحكومة التشكية ستجري مناقشات مع الحكومة الإسرائيلية حول هذه النوايا.
وذكرت صحيفة “هآرتس” ان نتنياهو وزوجته استضافا زمان وزوجته إيفانا زمانوفا الثلاثاء قبل افتتاح المركز الثقافي التشيكي في القدس المحتلة، والذي اعتبره نتنياهو “المرحلة الأولى قبل نقل السفارة إلى العاصمة”، وذلك على الرغم من حقيقة أن الحكومة التشيكية لا تؤيد هذا التحرك بسبب سياسة الاتحاد الأوروبي المعارضة لنقل السفارات من جانب واحد إلى القدس “دون عملية سلام مع الفلسطينيين”.
وتحدث نتنياهو في افتتاح المركز الثقافي، متوجها إلى زمان، وقال: “لدينا شيء آخر مشترك مع الجمهورية التشيكية، كما هو الحال مع أمريكا. لدينا قيم مشتركة، كما أجدت أنت التعبير. لقد قلت بالأمس في خطابكم الرائع في “الكنيست” إن خيانة “إسرائيل” هي خيانة لأنفسكم. أنت تقول ما في رأسك وما في قلبك وأنت تقول الحقيقة. وأريد أن أحييك مرة أخرى”، على حد تعبيره