اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني عشرات الفلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية والقدس المحتلة، في وقت اقدم جنود العدو على هدم منزل في جنين.
وقالت مصادر فلسطينية إن “قوات الاحتلال اعتقلت 32 مقدسيا بينهم نحو 20 من أبناء حركة “فتح” في المدينة المقدسة وأسرى محررون، فيما سلمت إخطارات وبلاغات لعدد آخر من أهالي المدينة”، موضحة أن الاعتقالات شملت كافة أحياء وبلدات مدينة القدس.
وفي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال ثمانية فلسطينيين بينهم طفلان في الخليل، كما اعتقلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين بينهم فتاة وصحفي من محافظة رام الله.
وفي جنين، هدمت قوات الاحتلال منزلا مكونا من طابق واحد في تجمع مريحة قرب بلدة يعبد بحجة أنه يقع في المنطقة المصنفة (ج).
وفي نابلس، استولى مستوطنون على قطعة أرض في قرية جالود جنوب نابلس وشرعوا بزراعتها بالأشجار، ومد خطوط مياه الري، وذلك بحراسة وحدات عسكرية صهيونية.
وتبلغ مساحة الأرض نحو 10 دونمات تعود لثلاث عائلات، حيث تمنع قوات الاحتلال العائلات من دخول الأرض منذ العام 2001 بعد إعلانها منطقة عسكرية مغلقة.
من جهتها، أكدت حركة “فتح” الفلسطينية ان اعتقال قياداتنا وكوادرنا في القدس لن يثبط عزيمتنا، أو يجعلنا نتردد في مواصلة نضالنا والدفاع عن القدس والأقصى والقيامة”، مضيفة في بيان صحفي ان ” هذا الاستهداف يؤكد دور الحركة البارز والمؤثر في الدفاع عن القدس والتصدي للمخطط الإسرائيلي”.
ووجهت حركة فتح رسالة واضحة لأدوات الاحتلال وأعوانهم وعملائهم الذين يساعدونهم في تسريب العقارات الفلسطينية، قائلة إن “التاريخ والأرض والشعب لن يرحموا كل من باع نفسه رخيصة وعرضه مقابل حفنة من الدولارات”.