أشارت صحيفة “الابزرفر” في مقال نشرته لكريم شاهين من مونتريال بعنوان “لقد أخرسوا خاشقجي وأعطوا الآلاف غيره صوتهم” الى إنه “بالنسبة للمعارض السعودي عمر عبد العزيز، 27 عاما، المقيم في المنفى في مونتريال في كندا يمثل جمال خاشقجي أكثر من صحفي وكاتب مخضرم على دراية بخبايا البلاط الملكي السعودي فهو بالنسبة له معلم وقدوة وأب”.
ولفت الكاتب الى إن “عبد العزيز كثيرا ما ينتقد القيادة السعودية وولي العهد السعودي محمد بن سلمان في تسجيلات بالفيديو تتابعها أعداد ضخمة، ونظرا لذلك لا يمكنه رؤية والديه، مثلما حدث مع خاشقجي الذي غادر السعودية دون أبنائه”، مضيفا: “مقتل خاشقجي كان صدمة مدوية لعبد العزيز، ولكنه وجد بعض العزاء فيما حققه خاشقجي في وفاته”.
وشدد عبد العزيز في حديث للصحيفة الى أن “الحمقى كانوا يريدون إسكات صوته، ولكنهم أفسحوا المجال لآلاف الأصوات”، لافتا الى إنه “وغيره من النشطاء لا يشعرون بالخوف، لأن مقتل خاشقجي سلط الأضواء على انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية وعلى الحرب الكارثية في اليمن وعلى عدم السماح بأي نوع من أنواع المعارضة”
وأكد الكاتب إن “عبد العزيز تقدم بطلب للجوء عام 2014 إثر إلغاء منحته الدراسية لانتقاده للحكومة السعودية”