كشفت مصادر مطلعة لقناة “الميادين” أنّ سفارة الإمارات طلبت من عدد من موظفيها السوريين السابقين استئناف عملهم.
كما كشفت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية أن هناك دبلوماسيا إماراتيا بات مقيما في دمشق بصفة دائمة، إضافةً إلى موفدين إماراتيين يزورون العاصمة السورية بانتظام.
وأوضحت الصحيفة أن هناك مؤشرات ظاهرية على قرب استئناف عمل السفارة الإماراتية، مثل إزالة الأسلاك الشائكة والحواجز من أمام مبناها.
وقالت الصحيفة أن الإمارات ليست البلد الوحيد الذي سيعيد اتصالاته مع الحكومة السورية.
وكان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش قد اعترف في 7 حزيران/ يونيو بخطأ إبعاد سوريا عن الجامعة العربية، معتبرا أن الحل السياسي هو سبيل حلّ الأزمة السورية التي تمثل برأيه “فشلا دبلوماسيا للمجتمع الدولي والعالم العربي”.
وفي حوار مع موقع “ذا ناشيونال” الإماراتي، قال قرقاش إن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية يعرّض الدول الأعضاء لمعضلة وسيخلق الكثير من الثغرات، مشيراً إلى أن الدور العربي في التوصل إلى حلٍ سياسي كان محدودا.