أشارت صحيفة “الأوبزرفر” إلى ان “النتيجة التي توصلت إليها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية سي آي إيه في قضية الصحافي السعودي جمال خاشقجي ليست اعتباطية، وأن الوكالة لابد أنها تمتلك أدلة قوية على استنتاجها بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو من أصدر الأمر باغتيال خاشقجي في مقر السفارة السعودية في اسطنبول”.
ورأت الصحيفة أن “هذه التطورات هي الفضيحة الأكبر التي تضرب ولي العهد السعودي والحاكم الفعلي للبلاد منذ ظهوره على الساحة السياسية وهي تهز منطقة الشرق الأوسط بأكملها لأن إعلان السي آي إيه هو أول تقييم حكومي أمريكي يربط محمد بن سلمان بالإسم بفضيحة اغتيال خاشقجي”، معتبرة ان “استنتاج السي آي إيه يأتي بعد أيام من محاولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشار الأمن القومي جون بولتون حماية بن سلمان وإبعاد الاتهامات عنه في الجريمة البشعة التي تورط فيها 21 شخصا من المسؤولين والضباط السعوديين”، موضحا أن ” الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره جون بولتون قالا في السابق إن الجريمة ارتكبها مجموعة القتلة من دون علم بن سلمان لكن الاستنتاجات الأخيرة للسي آي إيه تؤكد أن قبضة ولي العهد الحديدية على كل الأمور والقرارات في المملكة تجعل تنفيذ جريمة بهذه البشاعة أمرا مستحيلا من دون علم وموافقة بن سلمان”.