أكد اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني – أشد، في اليوم العالمي للتضامن مع شعب فلسطين، على أن “الحقوق الوطنية بالعودة والقدس والدولة المستقلة، هي حقوق لا يمكن التنازل عنها أو المقايضة عليها”. وقال في بيان اليوم: “لأجلها دفعنا آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، وما زال شعبنا حتى اليوم ينتفض يوميا في الضفة والقدس ومسيرات العودة في قطاع غزة وفي مخيمات اللجوء والشتات دفاعا عن هذه الحقوق ورفضا لكل المشاريع التصفوية وسوف تتحطم كل هذه المشاريع أمام صخرة الصمود الأسطوري لشعبنا ومقاومته البطلة”.
أضاف: “وفي هذا اليوم نوجه، رسالتنا للأنظمة الرسمية العربية التي تهرول للتطبيع مع الكيان الصهيوني، ونقول لهم عار عليكم أن تستقبلوا قادة الاحتلال في العواصم العربية وتشاركونهم في النشاطات الرياضية والفنية والثقافية وشعب فلسطين وأطفاله وشبابه يقتلون كل يوم على أيدي هؤلاء المجرمين الصهاينة، فكفى انبطاحا واستسلاما لحماية عروشكم المهترئة، ورهاننا اليوم هو على الشباب العربي أن ينتفض بوجه سياسة التطبيع مع الاحتلال وان ينتصر لفلسطين وحريتها وللكرامة العربية وان يعيد لفلسطين موقعها الرئيسي والمركزي في الوطن العربي لأنه لا كرامة للعرب طالما فلسطين محتلة وشعبها يقتل وأرضها تستباح”.
وأكد “رفع راية المقاومة، راية الحرية، راية الوحدة وطنية لننهي الانقسام الداخلي ولأجل بناء شراكة وطنية وإستراتيجية كفاحية ونضالية جديدة تستنهض عناصر القوة الفلسطينية يتوحد حولها كل أبناء شعبنا الفلسطيني من خلال تطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني خاصة تلك المتعلقة بإنهاء الانقسام وقطع العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي”.
وختم: “أخيرا نتطلع اليوم إلى بناء أفضل العلاقات الفلسطينية اللبنانية، لنواجه معا وسويا كل المؤامرات والمشاريع الامبريالية، وفي المقدمة مشاريع التهجير والتوطين، وندعو إلى خطة مشتركة لصون الوجود الفلسطيني في لبنان من خلال سياسة لبنانية تضامنية تعزز مقومات وصمود شعبنا في لبنان عبر منحهم الحقوق الإنسانية والاجتماعية وفي مقدمتها حق العمل والتملك والتعاون المشترك للحفاظ على وكالة الاونروا بما يمكن شعبنا من استمرار نضاله من اجل انجاز حق العودة وإحباط كل المشاريع التصفوية”.