أعلنت تركيا أمس بدء التدريبات المشتركة مع الولايات المتحدة الأميركية من أجل تسيير الدوريات المشتركة في مدينة منبج في ريف حلب الشرقي.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار إن “أنشطة التدريب المشتركة بين تركيا وأميركا، والمتعلقة بدوريات منبج بدأت من اليوم (الثلاثاء)”.
وأضاف “لقد اتخذنا تدابيرنا، ووجهنا تحذيراتنا إلى السلطات الأميركية، كما اتخذنا إجراءاتنا الخاصة”، وذلك في سؤاله حول “وحدات حماية الشعب الكردية”.
وكانت أنقرة وواشنطن الحليفان في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، قد توصلتا إلى ما سمي “خريطة طريق” بشأن منبج، مطلع حزيران/يونيو الماضي، الأمر الذي اعتبرته دمشق يمثل عدواناً.
وتنص “خريطة الطريق” بحسب ما جاء في تقارير صحفية على انسحاب “الوحدات الكردية من المدينة، خلال شهر واحد، ودخول قوات تركية برفقة القوات الأميركية في منبج، وتشكيل ما يسمى “إدارة مدنية” خلال 60 يوماً.
وهدد وزير الدفاع التركي الوحدات الركية لحفرها الخنادق في محيط منبج، قائلا : “سيدفن التنظيم الإرهابي (الوحدات) في الحفر التي يحفرها”.
وكانت وكالة “الأناضول” التركية نشرت منذ أيام، صوراً لمحيط مدينة منبج، وقالت: إن “الوحدات” طوقت المدينة بالحفر والمتاريس والسواتر الترابية.
وأوضحت أن الحفر والمتاريس تمتد على طول 29.3 كيلو متراً، وتتقدم الحفر سواتر ترابية ذات ارتفاعات مختلفة، الأمر الذي جعل الدخول والخروج من المدينة يتم عبر مسارات محددة فقط.