أكد وزير الدولة بالثروة الحيوانية السابق، رئيس حزب الأسود الحـــرة السوداني، مبروك مبارك سليم، أمس الأربعاء، عدم تقاضيه أجرا شهريا من الحكومة لاثني عشر عاما، مبديا دهشته من إقصائه من الحكومة رغم أن لم يكلف خزانة الدولة مليما واحدا.
وحذر من أن «يتسبب إقصاء الرشايدة عن الحكم مركزيا وولائيا في تولد غبن في نفوس أفراد القبيلة».
واعتبر أن «هيكلة الحكم لا تعني هضم حقوق الآخرين»، ولفت إلى أن «أفراد قبيلته تساءلوا عن أسباب إعفائه وهو الذي لا يكلف خزانة الدولة».
وكشف عن توفيره «مئات الملايين من الدولارات لصالح مشروعات قويمة تمثلت في تشييد سد مروي وستييت وتعلية خزان الروصيرص وعدد من المشروعات في الشرق».
وطالب الحكومة بـ«إنفاذ مخرجات الحوار الوطني المجتمعي التي تدعو للاعتراف بالآخر». وشدد على «عدم السماح بظلم أبناء القبيلة» .