أعلن الجيش المصري الاثنين، مقتل 52 مسلحاً في سيناء، ضمن عمليته العسكرية الواسعة ضد الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية في سيناء التي بدأها في شباط/فبراير الماضي.
وأكد بيان نشر على الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الجيش أن “26 فرداً تكفيرياً شديدي الخطورة” قُتلوا بوسط وشمال سيناء.
وقال البيان إنه عثر “بحوزتهم عدد من البنادق الآلية وكميات من الذخائر وقنبلة يدوية وأحزمة ناسفة وجهازي اتصال لاسلكي وعدد من دوائر النسف وكمية من الملابس العسكرية وضبط طائرة بدون طيار تستخدم في مراقبة أعمال قواتنا بوسط وشمال سيناء”.
وأضاف البيان أن قوات الشرطة نفذت “ضربة استباقية” في مدينة العريش، عاصمة شمال سيناء، أسفرت عن مقتل “26 فردا تكفيريا شديدي الخطورة”.
ولم يحدد البيان تاريخ هاتين العمليتين لكنه قال إن الجيش تكبد ثلاثة قتلى.
ومنذ أطاح الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي في تموز/يوليو 2013، تدور مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومجموعات اسلامية متطرفة، خصوصا في شمال ووسط سيناء أوقعت مئات القتلى من الجانبين.
وفي التاسع من شباط/فبراير بدأ الجيش المصري بالتعاون مع الشرطة عملية عسكرية شاملة في شبه جزيرة سيناء، حيث يتركز الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية (ولاية سيناء) المسؤول عن شن عدد كبير من الاعتداءات الدامية ضد قوات الأمن والمواطنين في شمال سيناء.
وأسفرت هذه العملية حتى الآن عن مقتل أكثر من 350 من “التكفيريين”، كما يسميهم الجيش المصري، وما يزيد على 30 عسكريا، بحسب أرقام الجيش.
وانتقدت منظمات حقوقية دولية أكثر من مرة النتائج المترتبة على حياة المدنيين في شمال سيناء جراء العملية الشاملة.
ولكن الجيش المصري نظم في تموز/يوليو الماضي، زيارة لممثلي وسائل إعلام أجنبية إلى العريش، عاصمة شمال سيناء، لأول مرة منذ بدء العملية الشاملة ليؤكد أن الحياة عادت لتصبح “شبه طبيعية” في المدينة. (أ ف ب)