أعلن مجلس مدينة القصير المحررة من الإرهابيين عن المخطط التنظيمي الرقمي لإعادة إعمار المدينة، بموجب القانون رقم 10، الذي أعلن عنه الرئيس السوري بشار الأسد في نيسان/ابريل الماضي.
وجاء الإعلان عبر صفحة مجلس المدينة على “فيسبوك”، قائلا : “على من يرغب بالاعتراض تقديم اعتراضه لديوان مجلس المدينة اعتبارًا من 10 تشرين الأول/اكتوبر ولغاية 9 من تشرين الثاني/نوفمبر بنهاية الدوام الرسمي”.
وأضاف أن “جميع الحقوق والملكيات الشخصية مصانة ومحفوظة، بالإضافة إلى جميع المرافق الحيوية والصحية والدينة والتربوية والترفهية”.
وأرفق المجلس مع الإعلان صورة للمخطط التنظيمي، والذي يعتبر الأول المعلن عنه بشكل رسمي بعد إقرار القانون رقم 10.
وتعد القصير من المدن الكبيرة في محافظة حمص، وتتبع لها أكثر من 80 قرية، وبلغ عدد سكان المنطقة 969 ألف نسمة، وفق إحصاء يعود إلى عام 2011.