أعلنت وزارة الخارجية الموريتانية، أنّ “الجمهورية الموريتانية، انطلاقًا من علاقاتها التاريخية مع السعودية الشقيقة، تتابع باهتمام بالغ التطورات المتلاحقة في قضية المواطن السعودي جمال خاشقجي، وتثمّن القرارات الّتي اتّخذها ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، جلاء للحقيقة وخدمة لشفافية التحقيقات الجارية بهذا الخصوص”.
وأكّدت في بيان، “ثقة موريتانيا في القضاء السعودي وقدرته وإرادته في الوصول إلى كشف كافة الملابسات الّتي أحاطت بالحادث، ومحاسبة المتورطين فيه”.
يُذكر أنّ خاشقجي كان كاتب عمود في صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، بعدما اتخذ من الولايات المتحدة الأميركية منفى اختياريًّا له منذ عام 2017، وكان قد اختفى عقب دخوله مبنى القنصلية العامة للسعودية في إسطنبول بتركيا يوم 2 تشرين الأول الحالي. وادعت السلطات السعودية في البدء أنّه غادر مبنى القنصلية، وأنّها تعمل مع السلطات التركية على توضيح ملابسات اختفائه، إلّا أنّها عادت واعترفت رسميًّا يوم الجمعة 19 الحالي بـ”وفاته داخل مبنى القنصلية، نتيجة شجار بينه وبين الأشخاص الّذين قابلوه أثناء تواجده في القنصلية”.