دقّ رئيس مجلس النواب نبيه بري ناقوس الخطر، محذراً من أن أسابيع تفصل البلاد عن انهيار اقتصادي.
وبحسب صحيفة “الأخبار” لم يتضح ما إذا كان بري يستند إلى معطيات موجودة في حوزة غيره من المراجع، أو أنه يريد الحث على الإسراع في تأليف الحكومة، علماً بأن كلام رئيس المجلس ورد في جلسة مغلقة غير مخصصة مداولاتها للنشر.
وبحسب ما نقل زواره عنه أمس، يرى بري أن الأوضاع الاقتصادية تُنذر بانهيار سيقع في غضون أسابيع، لا أشهُر، إن لم تتألف الحكومة ولم تأتِ الأموال التي وُعِد بها لبنان في مؤتمر “باريس 4 “سيدر”.
وعندما سئل بري عن “الإصلاحات” المطلوبة قبل بدء تنفيذ وعود “سيدر”، ردّ بأن مجلس النواب قادر على إقرار هذه الإصلاحات في جلسة واحدة.
وأشارت صحيفة “الأخبار” الى أن بري كان قد استقبل أمس وزير الإعلام ملحم رياشي، فعلّق رئيس المجلس على الزيارة، للإعلاميين، بالإشارة إلى أن “القوات بحسب ما نقل رياشي تتمسّك بحقيبة العدل لكن، وإن لم يكُن هناك إمكانية للتنازل عنها، فهي لن تقبل في مقابلها إلا بحقيبة وازنة”.
ولفت بري إلى أن “الحكومة مسكرة حاليا ولا جديد”، مؤكدا أنه “سيساعد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري إذا طلب الأخير المساعدة فقط”، وأنه “لن يتدخل إذا ما طلب إليه من أي طرف آخر”.
وقال “لن ألعب دور رئيسي الحكومة والجمهورية، فتأليف الحكومة هو من صلاحيتهما”، معتبرا أن “المشكلة هي في أن تأليفها لا ينحصر بين الحريري وعون، بل هناك أكثر من طرف يتدخل في عملية التأليف”.