كشفت مصادر إعلامية مقربة من “جبهة النصرة” الإرهابية ومظلتها “هيئة تحرير الشام” أن اتخاذ قرار القبول بالمنطقة “منزوعة السلاح” في ادلب، التي أقرها اتفاق سوتشي، لن يرافقه إصدار بيان بشأن ذلك ولا أي ضجة أو “طنطنة” إعلامية.
وأشارت المصادر لموقع “الوطن أون لاين” أن “النصرة” أبلغت الإستخبارات التركية التي تفاوضها لنيل موافقتها على بنود “سوتشي” لتحديد موعد سحب السلاح الثقيل والمتوسط من المنطقة المنزوعة السلاح.
وأضافت المصادر أن ثمة اختلافات في “الاستحقاقات” الواجب الالتزام بها وفق “سوتشي” بين تركيا و”النصرة”، إلا أن “الجبهة” ستستجيب لمعظم بنود الاتفاق بما فيها منع أي تواجد على طولي طريقي
“إم 4″ و”إم 5” الذين يصلان بين حلب واللاذقية وحلب وحماة، على الترتيب، والذين سيستأنف عبرهما السير والعبور قبل نهاية العام الحالي.
وأوضحت أن الجيش التركي واصل تعزيز نقاط مراقبته الـ 12 الموزعة على تخوم محافظات ادلب مع اللاذقية وحلب وحماة وسهل الغاب، بموجب بنود “سوتشي”.
كما أوضحت مصادر أهلية لـ “الوطن أون لاين” أن مدفعية وراجمات صواريخ وهاون انسحبت من نقاط خطوطها الأمامية مساء يوم الأربعاء الماضي في ريفي حماة الشمالي إدلب الجنوبي الشرقي من دون أن تتطرق مواقع المعارضة عن هذا التحرك.