بدأت بعض الخدمات في العودة إلى طبيعتها في مدينة بالو الإندونيسية التي ضربها الزلزال والتسونامي، لكن مصير الآلاف ما زال غير معروف في المناطق البعيدة عن المدينة بعد نحو أسبوع من وقوع الكارثة.
وتسارعت وتيرة الجهود الدولية لمساعدة الناجين لكن الاتصال انقطع بالتجمعات السكنية في المناطق النائية بسبب تحطم الطرق والانهيارات الأرضية وتعطل الاتصالات، وهو ما جعل السكان يشعرون بمزيد من اليأس من الحصول على احتياجاتهم الإنسانية بينما بدأت المساعدات في الوصول إليهم بكميات قليلة.
وبحلول يوم الخميس بلغ العدد الرسمي للقتلى 1424، لكن من المتوقع على نطاق واسع أن يرتفع لأن معظم من سجلوا في عداد القتلى من بالو.
وقال “سوتوبو بورو نوجروهو” المتحدث باسم الهيئة الوطنية لمواجهة الكوارث إن الكهرباء عادت جزئيًا وعادت الاتصالات وتوزيع المياه والطعام مستمر وسيستمر.
وتحركت الجهود الدولية للمساعدة بوتيرة سريعة بعدما تخلت الحكومة عن عزوف تقليدي عن تلقي المساعدات الأجنبية.
وقال الاتحاد الدولي للصليب الأحمر وجمعيات الهلال الأحمر إنه وجه نداءً لجمع 22 مليون دولار لمساعدة إندونيسيا.