أكد الجیش الإيراني أنه ينبغي للارهابيين أن يفهموا أن أي إعتداء على إيران لن يبقى دون رد، مشيراً إلى الهجمات الصاروخية الاخيرة التي نفذتها الجمهورية الاسلامية كانت على مقرات الارهابيين في شرق الفرات.
هذا، وأشاد الجيش الايراني في بيان أصدره بالهجوم الصاروخي والطائرات المسيرة الذي شنه الحرس الثوري فجر اليوم الاثنين على مقرات الإرهابيين رداً على الهجوم الإرهابي في الأهواز الأسبوع الماضي ووصفه “بالرد الحازم والضروري لكي يفهم الأعداء أن أي أعتداء لن يبقى دون رد”.
وأضاف البيان “أن الهجوم جاء وفق وعد قطعه الإمام الخامنئي بتوجيه صفعة للارهابيين، مؤكداً انه عليهم أن يدركوا مع اياديهم ان اي خطوة يائسة وذليلة اخرى يقومون بها على اراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواجه برد اكثر قوةً وتدميراً”.
الأركان الإيرانية: صواريخنا استهدفت منطقة قريبة من الاميركيين
بدوره رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، قال “إن الصواريخ الإيرانية استهدفت منطقة ينتشر فيها ارهابيو تنظيم “داعش”شرق الفرات في سوريا وقريبة من منطقة يسيطر عليها الجيش الاميركي”، لافتًا “إلى أنَّ الطائرات الايرانية المسيَّرة اجتازت اجواء بلد او بلدين وحلّقت في اجواء منطقة الارهابيين ونفذت عمليات ناجحة كما أنَّ صواريخنا اجتازت مسافة كبيرة واستهدفت مقرات الإرهابيين بدقة واحدثت دماراً فيها”..
واشار اللواء باقري “إلى أن الهجوم الإرهابي في أهواز أسفر للأسف عن استشهاد عدد من مواطنينا وإصابة آخرين لذلك تم على مدى اسبوع واحد، اتخاذ خطوات عديدة لاقتلاع المجموعة الارهابية والتعامل بحزم مع الانتهاكات المحتملة”.
وأضاف “لقد كان من الضروري مكافحة الارهابيين الضالعين في هذه العملية وتلقينهم درساً والثأر لدماء الشهداء كما وعد الإمام الخامنئي”.
وختم باقري “أنَّ هذه العملية تعد تحذيراً للأعداء لكي لا يتحركوا باتجاه زعزعة الأمن في إيران حيث يرى الإمام الخامنئي وقواتنا المسلحة أن أمن شعبنا بمثابة خط احمر وفي حال جرى ارتكاب انتهاك ما فإن الرد سيكون حازماً وفق مقولة “إن وجهوا ضربة سيتلقون 10 ضربات”.