نفت وزارة الدفاع التونسية وجود «مساجد» داخل الثكنات العسكرية، لكنها أشارت بالمقابل إلى وجود أماكن مخصصة للصلاة يتم فتحها وإغلاقها في مواعيد محددة، ولا تؤثر على عمل العسكريين.
وكان حمّة الهمّامي الناطق باسم «الجبهة الشعبية» كشف عن وجود 52 مسجدا داخل الثكنات العسكرية في تونس، متسائلا عن الغاية من هذه المساجد والجهة التي تشرف عليها، مستدركا بقوله إنه ليس ضدّ تأدية العسكريين لفرائضهم الدينية.
إلا أن مصدرا من وزارة الدافع نفى وجود هذه المساجد، مشير إلى وجود أماكن مخصصة للصلاة «تفتح في مواقيتها ولا تؤثر على أداء العسكريين وعملهم والتزامهم بمبادئ المؤسسة العسكرية».
وكان قياديون في «الجبهة الشعبية» أكدوا امتلاكهم لوثائق تؤكد «تورط» عدد من الأطراف السياسية في عمليتي اغتيال القياديين في «الجبهة» شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وهو ما دعا عددا من السياسيين إلى اتهام «الجبهة» بمحاولة توتير المشهد السياسي و«المتاجرة» بدماء بلعيد والبراهمي.