رجّحت مصادر كويتية استئناف الإنتاج من حقل “الخفجي” المشترك مع السعودية مطلع كانون الثاني/يناير المقبل، وذلك بعد لقاء جمع وزير النفط الكويتي بخيت الرشيدي مع نظيره السعودي خالد الفالح أمس الإثنين.
ونقلت صحيفة “الأنباء” الكويتية عن المصادر التي لم تسمّها، قولها إن “السعودية تسلمت أمس إدارة عمليات الخفجي المشتركة من الكويت لمدة 3 سنوات وذلك بعد انتهاء رئاسة الكويت للعمليات التي انتهت رسميًا أمس”.
وأوضحت المصادر أن إدارة عمليات الخفجي المشتركة التشغيلية تم تسليمها إلى عازم القحطاني ممثلًا للجانب السعودي، بدلًا من سعيد الشاهين الذي مثّل الكويت نيابة عن الشركة الكويتية لنفط الخليج.
وذكرت أن “انتقال إدارة العمليات إلى السعودية يعطي مؤشرًا إيجابيًا بعودة الإنتاج قريبًا من حقل الخفجي المشترك”.
يشار إلى أنه جرى إغلاق حقل “الخفجي” الواقع بين حدود الكويت والسعودية في أكتوبر/تشرين الأول 2014 لأسباب بيئية، بينما أغلق حقل الوفرة في مايو/أيار 2015 بسبب عقبات تشغيلية.
وكان إنتاج المنطقة المحايدة البرية والبحرية قد تراوح بين 450 و500 ألف برميل نفط يوميا، مناصفة بين الدولتين.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لحقل “الوفرة” نحو 220 ألف برميل يوميا وتديره شركة “شيفرون” الأمريكية بالتعاون مع شركة نفط الخليج، فيما تبلغ طاقة حقل “الخفجي” نحو 300 ألف برميل يوميا وتديره شركة “أرامكو” لأعمال الخليج مناصفة مع شركة نفط الخليج.