أعلنت الهيئة الوطنية المصرية للانتخابات، أنها تعمل على حصر الأسماء التي عزفت عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في شهر مارس/ آذار الماضي، وفاز فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بولاية ثانية وأخيرة، طبقا لنصوص الدستور المصري.
المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة، قال في تصريحات صحافية، إن «هذا الحصر سيجري رفع نتائجه إلى النيابة العامة، التي تتولى مسألة الغرامة المقررة على الممتنعين عن المشاركة في العملية الانتخابية».
وتابع: «توقيع الغرامة ليس من اختصاص الهيئة، ولكنه يرجع إلى النيابة العامة، والانتهاء من عملية حصر الأسماء التي عزفت عن المشاركة في الانتخابات يستغرق وقتًا طويلًا لا يمكن تحديده، لأننا نتحدث عن ملايين المواطنين».
وينص قانون الانتخابات الرئاسية رقم 22 لسنة 2014، في المادة 43: «يعاقب بغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه، من كان اسمه مقيدا في قاعدة بيانات الناخبين، وتخلف بغير عذر عن الإدلاء بصوته في انتخابات رئيس الجمهورية».
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، سابقاً عن إدلاء 24 مليونا و254 ألفا و152 مواطنًا بصوتهم في انتخابات رئاسة الجمهورية 2018 في الداخل والخارج، بنسبة 41.05٪، فيما تغيب نحو 49٪ عن العملية الانتخابية بما يصل إلى 34 مليونا و823 ألفا و986 ناخبا.