أشادت جبهة العمل الاسلامي خلال اجتماعها الدوري في مقرها الرئيسي في بيروت، بـ”قرار فتح معبر نصيب البري على الحدود السورية الأردنية بعد إغلاقه لسنوات عدة، لما له من أثر إيجابي على الدورة الاقتصادية في لبنان وتحريك عجلة الاستيراد والتصدير من جديد”.
ودعت الجبهة، في بيان لها، إلى “أهمية دعم الاقتصاد اللبناني، وأهمية هذه الخطوات، وضرورة تحمل الجميع مسؤولياتهم الوطنية جراء الركود المالي والاقتصادي الخطير، الذي يمر به الوطن في هذه الظرف العصيب من الزمن”.
كما طالبت بـ”ضرورة تدوير الزوايا وكشف الخبايا والسرائر، والعمل على إيجاد الترياق الفاعل لتشكيل الحكومة العتيدية، وعدم ربط مصير الوطن بالإملاءات والشروط الخارجية التي تسعى لتأمين مصالحها فقط”، مشددةً على ان “تطلعات الشعب اللبناني اليوم في تأليف حكومة الوحدة الوطنية انطلاقا من نتائج الانتخابات النيابية الماضية، ما يعني إعطاء كل ذي حق حقه دون منة أو فضل من أحد”.
ودعت الجبهة إلى “حل ما يسمى بالعقدة السنية على قاعدة حل العقدة الدرزية والمسيحية، لأنه من غير المقبول عدم الالتفات والاكتراث لسنة المعارضة، وعدم تمثيلها في الحكومة الجديدة”.