بعد أيام على فتح معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن، شهدت المنطقة حركة عبور كثيفة لمواطنين أردنيين إلى سوريا، فيما شهدت الأسواق الأردنية إقبالًا على الأسواق والمنتجات السورية بشكل ملحوظ.
وجاء افتتاح المعبر بعد ثلاث سنوات على إغلاقه نتيجة سيطرة المجموعات المسلحة على المنطقة الحدودية، لتعود التفاهمات الدولية مجددًا بعد سيطرة الجيش السوري على المعبر في تموز/يوليو الماضي.
وجرى يوم أمس تسوية أوضاع عدد من المواطنين السوريين المتخلفين عن خدمتي العلم أو الإحتياط، في مركز تم افتتاحه لهذه الغاية في معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
وقال رئيس مركز الهجرة والجوازات في المعبر العقيد مازن غندور إن “كل مواطن سوري يرغب بالعودة إلى الوطن عن طريق معبر نصيب وفقد أوراقه الشخصية أو لا يحمل أي وثائق، يستطيع مراجعة السفارة السورية لدى الأردن، ليحصل على تذكرة مرور خاصة يدخل بموجبها إلى سوريا، ومن ثم يتم تحويله إلى الشؤون المدنية وفرع الهجرة، لتنظيم الضبوط اللازمة ليتم منحه لاحقا أوراقه الثبوتية”.
وحول حركة المسافرين أشار غندور إلى أن المعبر يشهد حركة مرور لافتة، حيث بلغ عدد القادمين والمغادرين أمس 900 مسافر ومن المرجح أن يزداد العدد اليوم ليصل إلى ألف شخص.
إلى ذلك، دعا مصدر أمني أردني يوم أمس، الراغبين بالسفر إلى سوريا عبر معبر نصيب للتواجد على الحدود قبل الساعة الثالثة مساء، لإتمام إجراءات المغادرة.
وقال المصدر إنه على الراغبين بالسفر إلى سوريا عبر المعبر، بالتواجد على الحدود قبل الساعة الثالثة مساء، وذلك نتيجة إغلاق الحدود تمام الساعة الرابعة مساء.
وحسب المركز الروسي لاستقبال اللاجئين، عاد أمس أكثر من 40 نازحا سوريا عبر معبر نصيب إلى بلدهم.
وفتح الأردن وسوريا الاثنين الماضي، معبر “نصيب – جابر” الحدودي بين البلدين الذي يعد شريانا حيويا لحركة التجارة بين عمّان ودمشق وعبرهما إلى بلدان المنطقة.