مع مواصلة كل من تركيا والولايات المتحدة الأميركية التدريبات المشتركة لتسيير دوريات مشتركة في منبج في ريف حلب الشرقي، قامت قوات الاحتلال الأميركية والفرنسية والمجموعات الكردية بنهب كنوز المدينة بعد عثورهم على كميات من الآثار والذهب فيها، بعد رفعها وتيرة الحفر والتنقيب.
وفي خرق واضح للسيادة السورية، باشرت قوات الاحتلال الأميركية والفرنسية ومجموعات الكردية بسرقة الكنوز المدفونة في مدينة منبج، حيث نقلت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عن مصادر أهلية قولها إن “تلك القوات والمجموعات، قاموا بعمليات تنقيب وحفر في منبج، ليتبين لاحقاً أن وتيرة الحفر ازدادت نتيجة لإيجادهم كميات من الذهب والآثار.
وأكدت المصادر أنه تم استخراج كميات من الذهب في “تلة أم السرج” و”تلة الصياد” في مدينة منبج، وأن تلك قوات الاحتلال قامت بعد ذلك بحفر أنفاق داخل المدينة للبحث عما يسمى “السرب”.
وأكدت المصادر أنهم وجدوا لوحة فسيفسائية أثرية كبيرة أثناء عمليات التنقيب بالقرب من المنطقة الصناعية في ريف حلب، وأنه وبعد استخراج اللوحة بدأ الحفر وتم إغلاق المنطقة ليتم استخراج كمية من الذهب والآثار بعد فترة.
وفي وقت سابق، ذكرت تقارير إعلامية أن مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية- قسد”، تحولت إلى مصدر للآثار المهربة، ونقطة تجمع وسوق حرة يصل إليها مهربو الآثار مع قطع أثرية مسروقة من تدمر والرقة والحسكة، تمهيداً لتهريبها إلى دول الجوار كتركيا والعراق ولبنان ومنها إلى باقي أنحاء العالم.
وما يشجع مهربي الآثار على التنقيب في منبج، هو عدم وجود جهات تفرض رقابة فعلية على تنقيب الآثار.
يأتي ذلك، في وقت تواصل وحدات من القوات التركية والأميركية، إجراء تدريبات مشتركة، بهدف القيام بدوريات مشتركة في المستقبل في مدينة منبج، بحسب ما نشر جيش النظام التركي على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي من صور عن تلك التدريبات.