أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية إنه على خلفية أجواء فشل المفاوضات لتسوية مع حماس، والمواجهات في الكبينت (بين وزير التعليم نفتالي بينت ووزير الحرب أفيغدور ليبرمان)، وزيادة المظاهرات على السياج وتجدد “إرهاب” الطائرات الورقية والبالونات، بدأوا في مستوطنات الغلاف الإستعداد لجولة التصعيد المقبلة.
هذا، وقال سكرتير مستوطنة “باري”، ينيف هغاي: “نحن موجودون في حالة من التناوب بين الروتين والطوارئ منذ أكثر من نصف سنة”، وأضاف: أن “البالونات المتفجرة تصل إلى المستوطنة في كل ساعات اليوم وفي الليل أيضاً”، واشار إلى انه لا حلول لدى الحكومة، متوقعاً من رئيس الحكومة الصهيوني أن يتحمل المسؤولية الذي يقول: “أنا سأجد حلاً للوضع، والقيام بما يجب”.
وفي السياق نفسه قال عضو الكنيست حاييم يلين حزب (يش عتيد)، أنه “لا يمكن أن تكون حماس هي التي تملي علينا متى ندخل إلى الغرف المحصنة ومتى نخرج منها. لا يمكن أن نكون رهائن المصالحة بين أبي مازن وبين حماس”.
وتابع: أن “دولة “إسرائيل” على ما يبدو لن تحدد المواجهة المقبلة، إنما حماس هي التي ستقوم بذلك. لشدة أسفي أن دولة “إسرائيل”، مع ميزانية تصل إلى 75 مليار شيكل، ومع جيش مهيب، تخاف الدخول في مواجهة. ليس بسبب الجيش، بل لأنه ليس هناك سياسات واضحة لإدارة هذه المعركة”.
وتعليقاً على ذلك قال اللواء احتياط إيتان دنغوت، المنسق السابق لنشاطات حكومة الكيان الصهيوني في المناطق الفلسطينية، أنه “يوجد هنا زيادة في مدى الطائرات الورقية ومحاولة الوصول إلى المديات التي تذكرنا بالصواريخ المتوسطة المدى. حماس توسِّع نشاطاتها وتزيد أسلحتها، وتوسع التهديدات والكثافة، وهذا أمر بالغ الأهمية”.